فرع أبعاد بمأرب ينظم حلقة نقاشية حول مستقبل السلام مع متطوعيه من طلاب الجامعة

 فرع أبعاد بمأرب ينظم حلقة نقاشية حول مستقبل السلام مع متطوعيه من طلاب الجامعة

 ENGLISH

أقام فرع مركز ابعاد للدراسات والبحوث بمارب حلقة نقاشية حول مستقبل السلام في ظل التحركات الدولية والإقليمية الأخيرة، بمشاركة فريق من المتطوعين من طلاب العلوم السياسية.

وقال الدكتور عمر ردمان مدير فرع المركز " إن هذا النشاط يأتي ضمن سلسلة أنشطة لبرنامج التأهيل والتدريب البحثي لطلاب الجامعات"، مضيفا " سيحتفل المركز في أكتوبر القادم بالذكرى الثالثة عشر لتأسيسه بعد مسيرة طويلة من الإنجاز البحثي والعملي مع فريق واسع من الباحثين والخبراء في مختلف المسارات الوطنية، ولدى المركز توجهات مستقبلية مهمة في الخدمة المجتمعية والبناء المعرفي العلمي وتعزيز القدرات وتوسيع الشراكات، وإسناد المؤسسات وصناع القرار".

الحلقة النقاشية التي أقيمت في فرع المركز وافتتحت بالسلام الجمهوري استعرضت أبرز مستجدات الاحداث في اليمن وأهمها تهديدات ميلشيات الحوثي المدعومة من إيران وتأثيرها على مساعي السلام، إلي جانب انعكاسات التحركات الدولية والإقليمية على الوضع في اليمن.

وتطرق طلاب الجامعة الباحثين والمتطوعين في مركز أبعاد للدراسات إلى تحركات المبعوثين الأممي والأمريكي ومساعي عمان بعد زيارة وفد لها إلى صنعاء.
كما تم مناقشة تداعيات الحوار السعودي الإيراني والتفاهم السعودي الحوثي على ملف حرب اليمن، وتخوف حلفاء الحكومة اليمنية من استغلال الحوثيين للتوجه الإقليمي والدولي للسلام في رفع سقف مطالبهم.

وأشار المتحدثون إلى ملفات عديدة تحولت إلى فرصة للابتزاز من قبل الحوثيين للشرعية اليمنية أهمها ورقة الإرهاب وملف سفينة صافر والملف الانساني وفي مقدمته الرواتب وفتح الطرقات إضافة إلى التهديدات المتكررة في استهداف المنشئات النفطية، ووصفوا استمرار الحوثيين للاستعداد للحرب من خلال تهريب السلاح والتجنيد ونشر الصواريخ العابرة للحدود والمسيرات الانتحارية بأنه يشكل خطرا على الأمن الإقليمي وليس اليمن فحسب.

وأوصت حلقة النقاش بضرورة استمرار المجتمع الدولي والإقليمي بالذات السعودي والعماني إلى جانب الامريكي والفرنسي والبريطاني في الضغط على الحوثيين لإنهاء الحرب وإحلال السلام. 

واعتبر المتحدثون مبادرة نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي ومحافظ محافظة مأرب اللواء الشيخ سلطان العرادة فتح الطرقات ومد خطوط الكهرباء لكافة المحافظات اليمنية مبادرة وطنية يمكن البناء عليها لتخفيف معاناة اليمنيين، وهي لفتة تؤكد أهمية دور محافظة مأرب في معادلتي السلم والحرب.

ووصفوا تصريح نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي ورئيس المجلس الانتقالي اللواء عيدروس الزبيدي بقبول خيار الاستفتاء الشعبي بأنه خطوة يمكن أن تساهم في لملمة صف الشرعية وإنهاء الانقسام حتى استعادة الدولة اليمنية والعاصمة صنعاء.

كما أشاروا إلى مبادرة نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي ورئيس المكتب السياسي للمقاومة الوطنية العميد طارق صالح حول فتح طريق حيس الجراحي من طرف واحد واعتبروها مهمة في تخفيف معاناة المدنيين. 

وطالب المشاركون من طلاب الجامعة جماعة الحوثي بالتوقف عن تنفيذ أجندة خارجية ثمنها أمن واستقرار اليمن، مؤكدين على ضرورة توحيد بيت الشرعية تحت مجلس القيادة الرئاسي والتوجه لتحقيق سلام شامل ينهي الحرب والصراعات بين اليمنيين.

ودعا المشاركون في ورشة العمل الحكومة اليمنية لتعزيز الإستقرار الاقتصادي وتوحيد المركز المالي وتفعيل دور الشباب والمرأة في المشاركة السياسية واتخاذ القرار، محذرين من تداعيات استمرار التدهور الاقتصادي وزيادة رقعة الفقر في مختلف محافظات اليمن بالذات الخاضعة لسيطرة المليشيات.

نشر :